كتب نادر صالحة
خاص 24FM - بصوت خائف ومرتجف وفي حضرة ابن سلمان الخير، تمنت ماجدة الرومي من قلبها:
"أن تظل السعودية دار العز، وسيوفها سيوف النصر، ونَخيلُها مراوح الزمن، وأن تبقى البهية العربية العزيزة على قلب الله وقلوبنا جميعاً، دام عزها".
هذا خلال افتتاح مهرجان "شتاء طنطورة" في مدينة العلا السياحية شمال المدينة المنورة، بحضور كبراء آل سعود الكرام. لعل الرومي لم تواجه في الرياض الأزمة التي واجهتها في تونس في مهرجان قرطاج هذا العام، بعدما أطلق التونسيون حملة مقاطعة للمهرجان بسببها، للأجر الباهظ الذي طلبته ماجدة صديقة تونس، والبالغ 153 ألف دولار، لتصدح بـ "كن صديقي". فدار العز لا يضيرها أن تضاعف هذا الرقم سبعين ضعفاً.
لربما هي معذورة في ارتباك صوتها وارتجاف حنجرتها في معلقة مديحها؛ ليس من البرد وإنما من نصف الموقف أكثر. فلربما لاح في خاطرها اليمن السعيد؛ الذبيح بسيوف العز، ومئات آلاف حالات الإصابة بالكوليرا، وموت آلاف الأطفال اليمنيين تحت الجوع وتحت القصف لمراوح النخيل السعودي، التي شنت فيها مراوحها 35 ألف غارة حتى الآن، وأنفقت 725 مليار دولار في حرب اليمن حسب "فورين بوليسي".
كما أنها لربما استذكرت أيضاً ما فعلت سيوف العز في سوريا والعراق والبحرين، والتنكيل بشرق السعودية ورئيس وزرائها سعد الحريري، ونشر خاشقجي. وأظن أنه لم يخطر لها أن "البهية العزيزة على قلب الله" تساوم الفلسطينيين على "قلب الله"، القدس، في صفقة القرن قربة إلى الله وقربة إلى ترامب.
هل تهدي ماجدة غنائها إلى ضحايا سيوف العز!
لإن بقيت سيوف بني سعود "بعزها" لتأتي على آخرنا، وتسقي المنطقة من كؤوس المرارة والتنكيل ألواناً يا ماجدة.
• "الفن في حد ذاته رفض للعالم القائم وتعبير عن النقصان وعن قلق الوجود. - هيوستن.
• "احتمِ بالفن، الفن ليس وسيلة لكسب العيش فقط، بل إنه الطريقة الإنسانية لجعل الحياة أكثر احتمالاً" - فونيجت
• ليست مهمة الفن تقديم الشكل الخارجي للأشياء، وإنما تقديم المدلول الداخلي لها. - أرسطو
في المقابل انظروا أحمد قعبور، الشيخ إمام، سناء موسى، سميح شقير، جوليا بطرس، ريم البنا، مرسيل خليفة، روجر واترز، مايكل جاكسون، بينك فلويد، وآخرين كثر في إسبانيا وإيرلندا والجزائر وأفريقيا والهند وأمريكا اللاتينية. لم أعرف ان هناك ثورة كانت أو ستكون بلا أغان وموسيقى وفن مؤمن، يحتضنها ويخلص لها. مقدار ما تتمتع به الشعوب من حريات وثقافة واحترام مرتبط بالضرورة مع المستوى الفني المتحصل.
الفن بطبيعته جمالي، مبدع، ثائر، مقاوم، رسالي، أخلاقي وبفطرة سليمة. الفن يقف بجانب أولئك الذين كسرتهم الحياة والطغاة. وضمن سياق فكري وفلسفي ثقافي أخلاقي متماسك. وعندما يرضخ الفن والفنان أمام المال السياسي والعهر السياسي، يفقد الفن مبرراته الفنية والأخلاقية، يتعرى ويصبح سفالة.
خاص ب 24fm، زاوية حوض نعنع، يكتبها د. نادر صالحة
الرجوب: اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح الأحد المقبل برئاسة الرئيس
الرئيس يهنئ بايدن بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة
جبهة بوليساريو تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات الأممية مع تمسكها بالكفاح المسلح
الصحة الأردنية: 17 وفاة و978 إصابة جديدة بفيروس كورونا
شؤون الأسرى ونادي الأسير ينعيان الأسير ماهر سعسع من قلقيلية
أكثر 10 دول مشاهدة للأفلام الإباحية ثانيها دولة عربية
بيان صادر عن وزارة الداخلية حول تصريحات الدكتور ناصر اللحام باحتجاز جواز سفره ومنعه من السفر
قرار المحكمة كاملاً: صرف راتب شهر عن كلّ سنة لكافة العاملين
"حطّم قدميها بمهدّة"... نداء استغاثة لحماية سيدة من عنف أسريّ
أبرز الأزهار التي تزين فلسطين في فصل الربيع