24FM- هلا الزهيري- في الثاني من شهر تشرين الثاني الحالي أعلنت إدارة سجون الاحتلال عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى في سجن "جلبوع".
العلاج: ليمونة!
المماطلة في إجراء الفحوصات للأسرى الذين ظهرت عليهم أعراض، أدت إلى تفشي الفيروس في سجن جلبوع، لتصل إلى 90 حالة يقبع جميعهم في قسم رقم "3" وهو القسم الذي حوّلته إدارة السجن إلى قسم خاص لما تسميه بالحجر الصحي.
تكتفي إدارة سجون الاحتلال بمنح الأسرى المصابين بالفيروس "حبّة ليمون" واحدة لكل غرفة حسب نادي الأسير، ويضطر الأسرى لشراء الكمامات، ومواد التنظيف على حسابهم الخاص.
في نيسان الماضي، سجّلت أول إصابة بفيروس كورونا في صفوف الحركة الأسيرة، وتقتصر فرص نقل العدوى للأسرى على احتكاكهم بسجانين مصابين بالفيروس، أو خلال عمليات الاعتقال وفي مراكز التوقيف، أو أثناء اقتحام السجون والاعتداء على الاسرى وتخريب مقتنياتهم.
التباعد الاجتماعي والإبقاء على مسافر متر بين الأشخاص أحد أهم سبل الوقاية من فيروس كورونا.
وهنا يبرز سؤال: كيف يحافظ أكثر من 4 آلاف أسير وأسيرة في سجون الاحتلال على مسافة متر فيما بينهم داخل الزنازين؟
فانتازيا التباعد الاجتماعي!
في الملف الصوتي المرفق، يصف الأسير المحرر أسامة أبو كرش التباعد الاجتماعي داخل السجون بالفنتازيا؛ قائلاً إن طبيعة ظروف الاعتقال تجعل فرص التباعد معدومة.
يقول أبو كرش، إن مساحة غرف الأسر5*4م، يحتجز فيها 12-16 أسيراً، وفي حال تمكن الأسير مثلاً، من الحفاظ على مسافة بينه وبين الأسير الآخر وقت الجلوس والنوم، لن يتمكن من ذلك خلال تناول الطعام أو استخدام الحمام، كونه حمام واحد لجميع أسرى الغرفة.
لذلك يبدو مشهد التباعد الاجتماعي خلف القضبان متخيل وغير واقعي على حد تعبيره.
كمامات من ملابس الأسيرات!
في الملف الصوتي المرفق، تقول الأسيرة المحررة نجوان عودة لـ 24FM إن الزنازين تفتقر للتهوية والإضاءة الجيّدة عدا عن ضيق مساحتها.
مضيفةً أن إدارة السجون لا توفر المنظفات والمعقمّات للأسيرات، بل صابون عادي وكلور غير مركز فقط، ويجبرن على شراء حاجياتهن من الكنتينا في حال توفرت من الأساس، كما أن الكمامات غير متوفرة كذلك، وتضطر الأسيرات لصنعها من ملابسهن وغالباً ما تصادرها سلطات الاحتلال.
في سجن الدامون حيث قضت نجوان معظم مدّة اعتقالها، كانت تقبع في زنزانة تضم 18 أسيرة، ولا يمكن لهن الحركة في وقت واحد بل على مراحل.
هذا ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4400 أسرة بينهم 40 اسيرة و 155 طفلاً موزعين على 23 سجناً ومركز تحقيق وتوقيف.
وواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات اعتقال بحق المواطنين في ظل انتشارفيروس كورونا، وسُجلت (2430) حالة اعتقال منذ انتشار الوباء في فلسطين في آذار الماضي وحتى نهاية أيلول، وتعرض هؤلاء لعمليات احتجاز قاسية وصعبة، خاصةً في مركزي "حوارة وعتصيون"، واحتجزوا بشكل جماعي، لمدة تزيد عن 20 يوماً.
خاص ب 24fm، زاوية حوض نعنع، يكتبها د. نادر صالحة
قاض أميركي يحكم لصالح ناشطة فلسطينية ضد محاولات إسكاتها سياسيا
كوروناعالميا: مليونين وفاة و116 مليون إصابة
الصحة: 19 وفاة و1826 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
مظاهرة قطرية في أم الفحم وشرطة الاحتلال تغلق عدة شوارع
إصابة صيادين برصاص بحرية الاحتلال قبالة شاطئ بيت لاهيا شمال قطاع غزة
أكثر 10 دول مشاهدة للأفلام الإباحية ثانيها دولة عربية
بيان صادر عن وزارة الداخلية حول تصريحات الدكتور ناصر اللحام باحتجاز جواز سفره ومنعه من السفر
قرار المحكمة كاملاً: صرف راتب شهر عن كلّ سنة لكافة العاملين
"حطّم قدميها بمهدّة"... نداء استغاثة لحماية سيدة من عنف أسريّ
ما هو ارتفاع المدن الفلسطينية عن سطح البحر؟