24FM- قال الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري في حديثه مع إذاعة 24FM إن الانتخابات يجب أن تكون وسيلة وليست غاية وذلك لأنها جزء من الديمقراطية، ويجب أن يسبقها حكومة وحدة وطنية، والعمل على توفير مستلزماتها.
وأشار المصري إلى أن القلق من المرحلة المقبلة يفوق التفاؤل وذلك لأن المسارات لا تبشر بالخير لأنه يتم التركيز على موضوع الانتخابات وإهمال قضايا أخرى مهمة.
وبدوره الكاتب والمحل السياسي د. علاء أبو عامر قال إن انعدام الثقة بالفصائل الفلسطينية دفع باتجاه رواج الحديث بشكل أكبر عن تشكيل "قوائم مستقلين" مشيرا إلى أن فتح وحماس كأكبر فصيلين سياسيين في الساحة الفلسطينية فقدا رصيدهما الشعبي بفعل حالة الإنقسام.
ورآى أبو عامر أن توجه النتخب نحو "المستقلين" وارد جداً ويعتبر تصويتاً انتقامياً أو ما يعرف بتصويت المحاسبة وذلك كرد على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فلسطين.
ورجح أبو عامر أن تصل نسبة التصويت لصالح المستقلين إلى 20% لكنّ هذه النسبة لا تحمل معاها عناصر التغيير من طبيعة السلطة القائمة بل ستتجه بشكل أكبر إلى مسار تصحيحي يميل إلى دعم طرف ما يلائم مصالحه.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس محمود عباس أصدر الجمعة المنصرم مرسوما بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عاما.
وبحسب المرسوم فإن الانتخابات العامة ستجري على ثلاث مراحل وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية في 22 أيار المقبل والرئاسية في 31 تموز، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية. وسيتم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 آب المقبل "وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية.
خاص ب 24fm، زاوية حوض نعنع، يكتبها د. نادر صالحة
أكثر 10 دول مشاهدة للأفلام الإباحية ثانيها دولة عربية
بيان صادر عن وزارة الداخلية حول تصريحات الدكتور ناصر اللحام باحتجاز جواز سفره ومنعه من السفر
قرار المحكمة كاملاً: صرف راتب شهر عن كلّ سنة لكافة العاملين
"حطّم قدميها بمهدّة"... نداء استغاثة لحماية سيدة من عنف أسريّ
ما هو ارتفاع المدن الفلسطينية عن سطح البحر؟